زارت جمعية البترول المصرية برئاسة الدكتور سيد الخراشى وبحضور المحاسب هادى فهمى أمين عام الجمعية والكيميائى عادل الدرديرى والسيدة خيرية ابو القمصان والمحاسب شوقى الخولى أمين صندوق الجمعية أعضاء إدارة الجمعية واللواء يسرى الشماع مستشار الجمعية وعشرون من أعضاء الجمعية شركة سيدى كرير للتكرير والبتروكيماويات (سيدبك) وذلك بهدف إلقاء الضوء والتعرف على هذا الصرح الكبير لصناعة البتروكيماويات وماتم إنجازه حتى الآن من مشروعات بتروكيماوية عملاقة فى إطار خطة قومية .
ومن المعروف أن شركة سيدبك هى إحدى شركات قطاع البتروكيماويات ومن أهم القطاعات التى تساهم بشكل كبير فى نهضة صناعية حقيقية فى مصر حيث يولى المهندس طارق الملا وزير البترول والمسئولين بالوزارة والشركة القابضة للبتروكيماويات الإهتمام الكامل والمستمر فيما يختص بأعمال التحديث والتطوير والمحافظة على الطاقة الإنتاجية مع الحفاظ على البيئة والسلامة والصحة المهنية وهو ماتسعى اليه بقوة حكومة المهندس شريف إسماعيل هذه الفترة وهناك خطط وضعت من قيادات البترول منذ سنوات للقيام بعدة مشروعات عملاقة فى قطاع البتروكيماويات والنهوض بصناعته المختلفة والمنتجات التى يحتاجها السوق ويساهم قطاع البتروكيماويات فيه بشكل أساسى وقد بدأ القطاع بالفعل فى تنفيذ هذه المشروعات .
وفى الندوة التى تمت أثناء الزيارة والمناقشات خلالها توضح الاتى :
لقد حقق قطاع البترول المصرى طفرة كبيرة فى صناعة البتروكيماويات التى بدأت بالشركة المصرية للبتروكيماويات حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات البتروكيماوية العملاقة من خلال خطة قومية ومنها :
-
مجمع إنتاج الألكيل بنزين بشركة العامرية.
-
شركة إيلاب لإنتاج الألكيل بنزين.
-
شركة الأسترنيكس لإنتاج البولى سترين .
-
شركة إنتاج كحول الميثانيكس.
-
شركة أبو قير للاسمدة .
-
شركة الأسكندرية للأسمدة .
-
شركة موبكو للأسمدة .
-
الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين والبولى إيثيلين .
هذا بالاضافة الى مشروع مجمع البتروكيماويات الضخم بخليج السويس ومشروع إنتاج الوقود الحيوى من قش الأرز ومشروع إنتاج الإيثانول الحيوى من المولاس ومشروع إنتاج الفورمالين ومشتقاته ومشروع إنتاج البولى بروبيلين بمنطقة غرب الأسكندرية .
وكشف تقرير دولى مهم أن قطاع البتروكيماويات المصرى يمثل الحصان الرابح فى مستقبل الصناعة المصرية .
وقال التقرير أن مصر تمكنت من وضع أسس متينة لبناء صناعة بتروكيمياوية قوية مستفيدة بذلك من الموقع الإستراتيجى بين أسواق أوروبا الغربية وآسيا وأفريقيا , التى تمثل الأسواق الرئيسية للمنتجات البتروكيماوية المحلية والبنية التحتية المتكاملة والدعم الحكومى المتواصل والسوق المحلية المتنامية والخبرات الفنية العالية والامكانات البشرية المؤهلة فى كافة المجالات ذات الصلة سواء التكرير أو الانتاج أو التصنيع ضمن كافة الصناعات النفطية والبتروكيميماوية مثل الأسمدة والبلاستيك وزيوت التشحيم والمنظفات والمنتجات الكيمياوية وغيرها , ولعل المواد الخام وخاصة الغاز الطبيعى تمثل العامل الأبرز الذى ساهم فى تطور صناعة البتروكيماويات بوتيرة متسارعة فى مصر التى تحتل المرتبة التاسعة ضمن قطاع البتروكيماويات فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذى يتوقع أن يحقق نمواً سنويا بمعدل 5 الى 7% خلال السنوات القليله المقبلة .
وقد أشاد أعضاء الجمعية بجهود السيد المهندس طارق الملا فى الرعاية الكامله لهذه الصناعة الواعدة مع التقدير الكامل لجميع السادة الذين تولوا مسئولية الشركة القابضة للبتروكيماويات ورؤساء الشركات التروكيماوية السابقيين والحاليين .
إنها ملحمة من العمل الوطنى الجاد على أسس من التخطيط الجيد والتنفيذ والمتابعة كما أشادت اللجنة بدور الشركات الوطنية كشركة إنبى وشركة بتروجت فى التنفيذ وتعظيم المكون المحلى وإكتساب الخبرات فى مثل هذه المشروعات العملاقة .
وقد أشاد أعضاء الجمعية بجهود الشركة فى مجال المحافظة على الإنتاج كما وكيفا وطبقا للمواصفات العالمية والإهتمام بإعداد الكوادر وما تقدمه الشركة من رعاية كاملة للعاملين بالخدمات الإجتماعية والطبية والتعليمية لأهالى المنطقة وذلك فى ضوء التوجيهات المستمرة من السيد المهندس طارق الملا وزير البترول لجميع رؤساء الشركات بأهمية تعظيم الخدمة المجتمعية للمناطق المحيطة بكافة الشركات البترولية .