لقاء معالى السيد وزير البترول والثروة المعدنية
المهندس طارق الملا
بأعضاء جمعية البترول المصرية
2019 /20/1 الاحد
استعرض المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية انجازات القطاع امام جمعية البترول المصرية : التغلب على التحديات بفضل القيادة السياسية وتضحيات العاملين ، تأمين إمدادات الطاقة ، والاستدامة المالية ، تحقيق الاستفادة من غازات المتوسط الأبرز
وأضاف سيادته أنه جارى تنفيذ خطة طموحة للتوسع فى مشروعات صناعة البتروكيماويات لتوفير كميات اكبر من الغاز
واستعرض السيد الوزير فى كلمته أمام أعضاء الجمعية أهم مؤشرات الانجازات التى تحققت خلال الفترة من عام 2014 وحتى عام 2018 فى قطاع البترول والتى شهدت التغلب على التحديات بفضل إرادة قوية ومجهودات مخلصة وتضحيات من العاملين بالقطاع تدعمه قيادة سياسية تؤمن بالتغيير والاصلاح .
واوضح محاور استراتيجية قطاع البترول التى نجحت فى تحقيق هذه الانجازات وتتمثل فى تأمين امدادات الطاقة وتنويعها وادارة الطلب عليها بالإضافة الى تحقيق الاستدامة المالية من خلال معالجة متأخرات الديون واصلاح دعم الطاقة ومعالجة الديون الداخلية فضلا عن تحسين ادارة القطاع وتعزيز استثمارات القطاع الخاص.
وأشار الى ان مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول يهدف الى تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من كافة الامكانات والثروات الطبيعية للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر وتحويلها الى مركز اقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول وان يصبح قطاع البترول نموذجا يحتذى به لباقى قطاعات الدولة للتحديث والتطوير
وأضاف سيادته ان التطوير يتم تنفيذه مع الحفاظ على القيم الاساسية وهى معايير السلامة والابتكار واخلاقيات العمل والشفافية والكفاءة
وأضاف ان مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول يتضمن 7 برامج عمل تغطى كافة أوجه النشاط البترولى فى مصر وهى برنامج جذب الاستثمار فى مجال البحث والاستكشاف وبرنامج الاصلاح الهيكلى وبرنامج التنمية البشرية وبرنامج تحسين إداء أنشطة التكرير وتوزيع المنتجات وصناعة البتروكيماويات
كما أضاف ان مشروع التطوير والتحديث يهدف الى رفع كفاءة الإداء وخفض تكلفة الإنتاج والمساهمة فى زيادة الدخل القومى وزيادة النمو الاقتصادى من خلال جذب الاستثمار وتحسين العجز المالى وتوفير العملة الصعبة من خلال تدفقات النقد الاجنبى والإيرادات وزيادة معدلات إنتاج الزيت والغاز وخفض فاتورة الإستيراد وتأمين استدامة ومصادر الطاقة لتلبية احتياجات البلاد
وأضاف ان السنوات الأربع الماضية شهدت توقيع 51 اتفاقية بترولية جديدة ساهمت فى استعادة معدلات انتاج الغاز الطبيعى بعد انخفاض كبير نتيجة التوقف عن توقيع اى اتفاقيات جديدة فى الفترة من عام 2011 وحتى عام 2013 وكان لسداد دفعات كبيرة من مستحقات الشركاء الاجانب دورا هاما فى توقيع تلك الاتفاقيات وضخ الشركات الاجنبية للاستثمارات حيث انخفضت تلك المستحقات الى اكثر من الثلث كأقل قيمة منذ عام 2010
كما أوضح أنه تم تنفيذ 24 مشروعا لتنمية حقول الغاز بإستثمارات اكثر من 12 مليار دولار ومن أهم هذه المشروعات تنمية 4 مشروعات عملاقة وهى ظهر وأتول وشمال الإسكندرية ونورس بإجمالى استثمارات حوالى 27 مليار دولار ساهمت فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى فى سبتمبر 2018 وهو ما ساهم بدوره فى بدء تنفيذ خطة طموحة فى التوسع فى مشروعات صناعة البتروكيماويات وذلك لتوفير كميات اكبر من الغاز وتحقيق فائض يمكن توجيهه الى هذه الصناعات ذات العائد الاقتصادى المرتفع وبما يحقق أقصى استفادة من ثروات مصر الطبيعية
مشيرا فى الوقت ذاته الى تنفيذ 3 مشروعات لزيادة انتاج البتروكيماويات بإستثمارات 4 مليار دولار فضلا عن تنفيذ 4 مشروعات اخرى لرفع كفاءة معامل التكرير بإستثمارات 609 مليون دولار
كما أوضح ان استراتيجية وزارة البترول تولى أهمية قصوى لتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين وذلك للتوافق مع رؤية الدولة فى تحسين مستوى معيشة المواطن المصرى حيث كثف قطاع البترول استجابة لتوجيهات الرئيس السيسى معدلات توصيل الغاز للمنازل واحلاله محل البوتاجاز موضحا انه تم توصيل الغاز الطبيعى لـ 3,26 مليون وحدة سكنية فى الفترة من يوليو 2014 الى ديسمبر 2018 ومنها مليون و30 الف وحدة خلال عام 2018
واكد ان القطاع يعمل حاليا على تنفيذ المشروع القومى لتحويل مصر الى مركز أقليمى لتجارة وتداول الغاز من خلال استراتيجية تتضمن 3 محاور :
المحور الداخلى يتضمن تشكيل لجنة حكومية لوضع خطة التنفيذ وجانب تشريعى داعم للاستراتيجية حيث تم إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم أنشطة سوق الغاز وعقد أول اجتماعات جهاز تنظيم سوق الغاز مع جهود مكثفة لتطوير وتحديث كافة أوجه العمل بقطاع البترول .
المحور الثانى هو المحور السياسى الذى يتضمن توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الاتحاد الاوروبى وقبرص واليونان ودول شرق المتوسط وبعض الدول العربية لإرساء قواعد الاعتماد على مصر كمركز اقليمى للطاقة وهو ما تكلل بالنجاح فى اختيار مصر كمقر لمنتدى غاز دول شرق المتوسط والإعلان عن تأسيسة فى يناير من العام الحالى.
اما المحور الثالث فهو الفنى والتجارى لتنفيذ مشروعات تنموية لدعم استراتيجية تحويل مصر الى مركز اقليمى للطاقة وتحقيق الاستفادة من غازات حقول شرق المتوسط.
وجاء ذلك في لقاء جمعية البترول المصرية مع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا في الندوة الموسعة تحت عنوان « قطاع البترول .. الاستراتيجيه والإنجازات» حيث حضر اللقاء رؤساء هيئة البترول والشركات القابضة واعضاء الجمعية من الشركات والأفراد ومجلس إدارة الجمعية برئاسة الدكتور سيد الخراشى ونائب الرئيس الكيمياوي مدحت يوسف وعدد كبير من قيادات القطاع الاعضاء بالجمعية وبعض من نواب البرلمان حيث رحب الدكتور سيد الخراشي رئيس الجمعية بالمهندس طارق الملا وبالحضور وأثنى على انجازات وزارة البترول في كافة المجالات في عهد المهندس طارق الملا مؤكداً على وحدة الصف داخل القطاع وتواصل الاجيال، وان قطاع البترول هو القطاع الاول في مصر بعد الجيش في الالتزام والانضباط والانتاج .
واكد سيادته على تقدير الجميع لإنشاء منتدى غاز دول شرق المتوسط، وان ما تم خلال فترة الرئيس السيسي كان يحتاج لسنوات لولا الادارة الرشيدة للرئيس السيسي .
كما حضر اللقاء المهندس عابد عزالرجال رئيس هيئة البترول، ومن رؤساء الشركات القابضة المهندس اسامه البقلي رئيس إيجاس، والمهندس محمد عبدالعظيم رئيس جنوب الوادي القابضة، والكيمائي سعد هلال رئيس القابضة للبتروكيماويات، ومن وكلاء الوزارة حضر المهندس محمد سعفان وكيل الوزارة لشئون البترول، والدكتور هشام لطفي وكيل الوزارة للشئون القانونية، والجيولوجي دكتور اشرف فرج وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، واللواء احمد الضبع وكيل الوزارة للعلاقات الحكومية، وحمدي عبدالعزيز وكيل الوزارة للاعلام، والدكتور اسامه مبارز رئيس الادارة المركزية للشئون الفنية بالوزارة .
وبعد انتهاء الندوة قدم الدكتور مهندس سيد الخراشى رئيس مجلس إدارة جمعية البترول المصرية هدية تذكارية ودرع الجمعية لمعالى السيد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وتم التقاط صورة تذكارية لاعضاء مجلس الادارة والامانة العامة
وتم التقاط صورة جماعية لمجلس الإدارة والعاملين بها مع معالى السيد الوزير طارق الملا
